mardi 26 juin 2012

مايكروسوفت تسجل براءة إختراع هاتف ذكي من نوع أخر



قامت مايكروسوفت بتسجيل براءة إختراع جديدة لهاتف أقل مايقال عنه أنه متحول، فللوهلة الأولى سيبدو الهاتف وكأنه جوال عادي بلوحة مفاتيح منزلقة.

ولكن لوحة المفاتيح هذه سيكون بالإمكان إستبدالها بالعديد من الأمور الأخري، حيث سيكون بالإمكان تركيب شاشة لمس مكانها او لوحة تحكم خاصة الألعاب وحتى بطارية إضافية من أجل إعطاء الجهاز المزيد من العمر.

بالطبع الفكرة جميلة لكن مايكروسوفت لن تقوم بصنع هذا الهاتف أبداً والأمر مجرد حفظ للحقوق الفكرية في حالة قررت مايكروسوفت رفع قضية على شركة إستخدمت هذه الفكرة، كما أنه بالإمكان ترخيص هذه البراءة لمصنعين خارجيين.

رصد قمرين جديدين لزحل يرفع أقماره لـ33


رصد قمرين جديدين لزحل يرفع أقماره لـ33

رصد المسبار الفضائي كاسيني قمرين جديدين حول زحل ليرتفع إجمالي عدد أقمار هذا الكوكب المشهور بحلقاته إلى 33 قمرا.

وقالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية في بيان إن القمرين الجديدين قد يكونان أصغر الأجرام التي تمت رؤيتها حول زحل.

ويبعد القمران 3 كلم و4 كلم تقريبا ويقعان بين مداري قمرين آخرين لزحل هما ميماس وإنكلادوس. وأطلق على القمرين الجديدين اسما S/2004 S1 وS/2004 S2. إلا أن أحد القمرين ربما يكون اكتشفته سفينة الفضاء فويجير قبل 32 عاما وأطلق عليه آنذاك اسم (S/1981 S14).

ورصد المسبار كاسيني القمرين الجديدين في الأول من يونيو/ حزيران وهو يتجه نحو زحل في المرحلة الأخيرة من رحلة تستمر سبع سنوات من الأرض.

وشق كاسيني "وهو مشروع دولي يشارك فيه علماء من 17 دولة" طريقه عبر حلقات زحل وفي المدار المحيط بالكوكب في 30 يونيو/حزيران.

ومن المتوقع أن يقضي المسبار السنوات الأربع القادمة في دراسة الكوكب وحلقاته وأقماره.


زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة


زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة

طور باحثان بريطانيان نوعا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء، وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند وصول الحرارة لدرجة معينة، وتحول دون نفاذ موجات الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس.

والمادة الكيميائية التي استعملها الباحثان إيفان باركن وتروي ماننغ من الكلية الجامعية بجامعة لندن، هي ثاني أكسيد الفاناديوم. وهي مادة تسمح –في ظروف الحرارة العادية– بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء.

ولكن عند درجة حرارة 70 مئوية (وتسمى درجة الحرارة الانتقالية) يحدث تغير لتلك المادة، بحيث تترتب إلكتروناتها في نمط مختلف، فتتحول من مادة شبه موصلة إلى معدن يمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وقد تمكن الباحثان من خفض درجة الحرارة الانتقالية لثاني أكسيد الفاناديوم إلى 29 درجة مئوية بإضافة عنصر التنغستين.

وذكر الباحثان في عدد هذا الشهر من مجلة "كيمياء المواد"، أنهما قد توصلا لطريقة فعالة لإضافة ثاني أكسيد الفاناديوم للزجاج خلال عملية تصنيعه، ما يمكن من إنتاجه بتكلفة منخفضة.

وباستخدام الزجاج الجديد ينتظر أن يتمكن الفرد من الاستمتاع بضوء وحرارة الشمس معا إلى أن تصل حرارة الغرفة إلى 29 درجة مئوية، وقتها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء، بينما سيظل بالإمكان الإفادة من الضوء المباشر للشمس بدلا من الطرق التقليدية التي تمنع وصول كل من الضوء والحرارة مثل الستائر التي تغطي الشرفات والواجهات.

وذكر الباحثان أن الزجاج الجديد سيحل مشكلة عصية يواجهها المصممون المعماريون عند تصميم المباني ذات الواجهات الزجاجية، كما سيخفض تكاليف تكييف الهواء التي تبلغ ذروتها في أوقات الصيف الحار.

ورغم وجود بعض المشاكل التقنية في طريق الإنتاج التجاري لذلك الزجاج مثل عدم ثبات مادة ثاني أكسيد الفاناديوم على الزجاج وكذلك اللون الأصفر القوي لتلك المادة، فقد ذكر الباحثان أنهما بصدد التغلب على مثل هذه المشاكل التقنية قريبا.

وأوضحا أنه لغايات تثبيت ثاني أكسيد الفاناديوم جيدا مع الزجاج ستضاف مادة ثاني أكسيد التيتانيوم. وسيضاف أحد الأصباغ لإزالة اللون الأصفر. وينتظر طرح الزجاج الجديد تجاريا خلال ثلاثة أعوام



التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم



حذرت دراسة طبية المدخنين من أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون وكذلك احتمالات الوفاة بسبب هذا السرطان.

وجاء في الدراسة التي أجراها باحثون إيطاليون ونشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن تدخين التبغ يزيد مخاطر نشوء سرطان القولون بنسبة 18%، ويزيد مخاطر الوفاة بسبب هذا الورم الخبيث بنسبة 25%، مقارنة بغير المدخنين.

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة إدواردو بوتيري اختصاصي الإحصاء الحيوي وزملائه في قسم الأوبئة والإحصائيات الحيوية بالمعهد الأوروبي للأورام في ميلانو بإيطاليا، فإن التحليل الإحصائي يظهر ارتباطاً كبيراً بين التدخين والإصابات والوفيات الناجمة عن سرطان القولون والمستقيم.

وعي

وتشدد الدراسة على أهمية وعي الجمهور بأن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان، ليس فقط في الأعضاء المتصلة مباشرة بمسرطنات التبغ كالرئتين والبلعوم والحنجرة والجهاز الهضمي العلوي، بل أيضاً في أعضاء معرضة بشكل غير مباشر لنواتج تفكك التبغ، كالبنكرياس والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون والمستقيم.

وتذكر الإحصاءات الواردة في الدراسة أن التبغ مسؤول عن نحو 100 مليون وفاة خلال القرن الماضي، وأكثر من خمسة ملايين وفاة سنوياً. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لا يزال هناك مليار مدخن بمختلف أرجاء العالم.

وقام بوتيري وزملاؤه بتحليل بيانات ومعطيات من 106 دراسات رصد ومتابعة سابقة، وتتراوح هذه الدراسات بين التجريبية المحدودة التي تشمل عدة مئات من المشاركين فقط ودراسات مسحية واسعة جداً تتجاوز نطاقاتها مليون مشارك.

وعندما نظر الباحثون في الإطار العام لمخاطر الإصابة التي أجملوها، وجدوا أن تدخين التبغ مرتبط بزيادة نسبتها 18% في احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ويضيف الباحثون أنهم وجدوا هناك تناسباً طردياً بين زيادة مخاطر الإصابة بهذا السرطان والزيادة في عدد السجائر والعلب المستهلكة يومياً، وخاصة مضروب عدد علب السجائر المستهلكة يومياً في عدد سنوات التدخين.

ويظهر التحليل الإحصائي أن زيادة مخاطر الإصابة لدى المدخنين تبدأ بعد السنة العاشرة من التدخين، وتزداد طردياً حتى تصل إلى الأهمية الإحصائية بعد 30 عاماً من التدخين.


الطب الحديث يكشف المزيد من أسرار السواك

كتشف فريق بحث دولي المكونات السرية في عيدان السواك الذي يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا وآسيا والبلاد العربية؛ لتنظيف الأسنان وحماية اللثة من الأمراض.

فقد كشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة "إيلينويس" بشيكاغو، وجامعة "ستيلينبوش" في "تايجربيرغ" بجنوب أفريقيا- عن أن السواك يحتوي على مواد طبيعية مضادة للميكروبات تمنع إصابة الفم بالأمراض، وتقلل ظهور التجاويف السنية وأمراض اللثة.

وأوضح الباحثون في الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تركز على كشف أسرار قدرة السواك في تنظيف الأسنان- أن أعواد السواك التي عادة ما تستخلص من جذور أو سيقان الأشجار والشجيرات المحلية في البلدان التي تستخدمها، وتُسْتعمل بعد مضغ أطرافها حتى تُهْترأ، ثم تستخدم كفرشاة لتنظيف الأسنان، فعالة كفرشاة الأسنان تمامًا في إزالة طبقة "البلاك" المتراكمة على الأسنان وتدليك اللثة، مشيرين إلى أن هذه الأعواد تمثل بديلاً أرخص ثمنًا لسكان العالم الثالث، حيث لا تتوافر فرش الأسنان.

وأشارت الدكتورة كريستين -أستاذة طب الأسنان واللثة في جامعة إيلينويس الأمريكية- إلى أن عيدان السواك المستخدمة في ناميبيا مثلاً، بعد استخلاصها من نبات يعرف باسم "ديوسبايروس لايسيويديس"، يحتوي على ستة مركبات تقاوم الميكروبات، أربعة منها متحدة مع مادة "ديوسبايرون" والآخران هما "جوجلون" و "7- ميثيل جوجلون" وهما مادتان سامتان تتواجدان في الجوز الأسود أيضًا، يعتقد أنهما الأكثر فعالية ضد البكتيريا، حيث تصل درجة فعاليتهما إلى فعالية مستحضر غسول الفم الذي يعرف باسم "ليستيرين".

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في عدد هذا الشهر من مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء الأمريكية إن آلية عمل السواك الذي يعرف في الهند باسم "نيم"، وفي الشرق الأوسط باسم "مسواك"، في قدرته على مهاجمة الميكروبات لم تتضح بعد.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن معدلات تسوس الأسنان بين مستخدمي السواك كانت أقل بالرغم من تناولهم أغذية غنية بالسكريات والنشويات، كما أثبتت دراسات أخرى أن آثاره المزيلة لطبقة البلاك تعادل آثار فرش الأسنان المستخدمة لنفس الهدف.

وقد استخدم فريق البحث أحدث التقنيات الحيوية لعزل المركبات الموجودة في السواك الناميبي، حيث تتركز آليات الحماية في معظم النباتات في اللحاء أو في الأخشاب القريبة منه فتقلل الأشجار بهذه الطريقة خطر إصابتها بالأمراض.

من جانبه، أكد الدكتور كين بيوريل مدير الشئون العلمية في مجلس الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، إن هذه الاكتشافات لا تعني التخلي عن معجون الفلورايد وفرش الأسنان، ولكن السواك قد يكون بديلاً عندما لا تتوافر فرش الأسنان.

ويرى أن المركبات الجديدة التي تم اكتشافها في السواك، الذي يستخدمه سكان المناطق الريفية في العالم الثالث بكثرة، قد تصبح أساس المنتجات الطبية في المستقبل، وتدعم هذه الدراسة ما أكده الدين الإسلامي الحنيف قبل أربعة عشر قرنًا على فوائد السواك حيث أوصى الرسول –صلى الله عليه وسلم- المسلمين باستخدامه قبل كل صلاة.


lundi 6 février 2012

علماء يصدرون تسجيلات لموسيقى صادرة من الشمس






تمكن علماء في جامعة شيفلد البريطانية من تحقيق إنجاز نادر، تمثل في ترجمة التحركات الجارية في طبقات الشمس إلى موسيقى، وإصدارها ضمن تسجيل قصير، قد لا ينافس كبار المغنيين والموسيقيين في العالم، ولكنه سيضمن الإحساس بالاستماع إلى صوت الكون المحيط بنا. 
وقال العلماء إن الهالة النارية التي نراها في سطح الشمس ما هي إلا الغلاف الخارجي لطبقات فيها نشاط أكثر أهمية، تسمى الحلقات الإكليلية، وهي عبارة عن تحركات للبلازما تدفع الغلاف الخارجي إلى إطلاق العواصف الشمسية بنفس الطريقة التي تتسبب عبرها التيارات البحرية بظاهرة المد.
وتتمدد الحلقات الإكليلية وتتحرك بشكل متواصل تحت الغلاف الخارجي، وهي في تحركها تتذبذب بترددات طولية وعرضية مماثلة للنوتات الموسيقية، إذ أن الذبذبات العرضية غالباً ما تتصل بالآلات الوترية، بينما ترتبط الطولية بآلات النفخ.
وقام العلماء بتسجيل تحركات الحلقات الإكليلية خلاف فترة من الزمن، ومن ثم جرى تحليلها عبر برنامج كمبيوتر متخصص بتحويل الموجات والذبذبات إلى نوتات موسيقية يمكن أن تستوعبها الأذن البشرية.
وجرى تحميل التسجيل على موقع "يوتيوب" بشكل يتيح الاستماع إلى الموسيقى الصادرة من حركة الشمس بالتزامن مع النظر إلى تحرك الطبقة الخارجية للشمس وألسنة اللهب المندلعة منها.
وقال عالم الفضاء روبيرتوس فون فاي سايبنبورغن، المشرف على البحث، إن الأهمية العلمية لتحليل حركة الحلقات الإكليلية (إلى جانب قيمتها الفنية) تتمثل في توفير فرصة أفضل لفهم المعادلات الفيزيائية بحركة الشمس وإعداد أنظمة قادرة على توقع حصول العواصف الشمسية.
ولفت فون فاي سايبنبورغن إلى ضرورة تطوير القدرة على توقع العواصف الشمسية، نظراً لتأثيراتها السلبية على الاتصالات في زمن باتت فيه الأجهزة الإلكترونية الوسيلة الأساسية للتواصل، علماً أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تتوقع وصول عواصف شمسية غير مسبوقة عام 2013.

هوية بنكية عبر طريقة مسح "عرق الإصبع"




قال بنك بولندا التعاوني"بي بي أس" إنه البنك الأول الذي يقوم بتركيب أجهزة الصراف الآلي "البيومترية" في أوروبا، مما يسمح للعملاء بسحب النقود ببساطة من خلال لمسة الإصبع. ويستخدم جهاز الصراف الآلي بالمسح الرقمي، الذي طرح في العاصمة البولندية وارسو، أحدث التكنولوجيا وهي "عرق الأصبع" وهو نظام توثيق طورته شركة هيتاشي اليابانية العملاقة.
وتقول الشركة، أنه يتم تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء، من خلال الإصبع، للكشف عن أوردة صغيرة تحت الجلد، كي تتطابق مع الأوردة التي تم تسجيلها سابقاً، للتحقق من هوية الفرد. كما قال بيتر جونز، رئيس قسم الأمن و الحلول لشركة هيتاشي في أوروبا، لـCNN "يمكننا الاعتماد على هذا الأسلوب أكثر من استخدام بصمات الأصابع." وأضاف قائلاً: "اختباراتنا تشير إلى أن احتمال الخطأ يقدر بواحد في المليون، وهذا المسح بنفس دقة مسح بصمة العين والذي ينظر إليه بوصفه الأسلوب الأكثر أماناً."
وعلى خلاف البصمات التي تترك أثراً من الممكن اتباعه ونسخه، فإن طريقة "عرق الأصبع" لا يمكن نسخها لأنها لا تترك آثرا، فالعروق متواجدة تحت الجلد." يشار إلى أنه رغم أنها المرة الأولى من نوعها في أوروبا، فقد تبنت مناطق أخرى من العالم هذا الصراف الآلي منذ عدة سنوات. ووفقاً لمحللي بيانات أعمال في بلومبيرج، أصبحت هذه التكنولوجيا شائعة، خاصة في اليابان، بعد تشريعات 2006 التي جعلت البنوك مسؤولة عن أي سرقات تتم من خلال بطاقات مصرفية مسروقة أو مزورة.
وقال جونز إن هناك الآن أكثر من 80 ألف جهاز في اليابان تستخدم هذه التكنولوجيا، كما يستخدم حالياً أكثر من 15 مليون عميل. وتنتشر هذه الأجهزة أيضاً، في بعض أجزاء آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، وقالت المحللة المصرفية ستيسا كوهين "هذه الأجهزة هي المفضلة لدا العمال الريفيين الذين يعيشون في المناطق النائية، والذين لم يعتادوا على حمل بطاقات البنوك." ورغم ذلك، فقد فشلت هذه التكنولوجيا بدخول  الأسواق المصرفية في العالم الغربي.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger | Printable Coupons