lundi 6 février 2012

علماء يصدرون تسجيلات لموسيقى صادرة من الشمس






تمكن علماء في جامعة شيفلد البريطانية من تحقيق إنجاز نادر، تمثل في ترجمة التحركات الجارية في طبقات الشمس إلى موسيقى، وإصدارها ضمن تسجيل قصير، قد لا ينافس كبار المغنيين والموسيقيين في العالم، ولكنه سيضمن الإحساس بالاستماع إلى صوت الكون المحيط بنا. 
وقال العلماء إن الهالة النارية التي نراها في سطح الشمس ما هي إلا الغلاف الخارجي لطبقات فيها نشاط أكثر أهمية، تسمى الحلقات الإكليلية، وهي عبارة عن تحركات للبلازما تدفع الغلاف الخارجي إلى إطلاق العواصف الشمسية بنفس الطريقة التي تتسبب عبرها التيارات البحرية بظاهرة المد.
وتتمدد الحلقات الإكليلية وتتحرك بشكل متواصل تحت الغلاف الخارجي، وهي في تحركها تتذبذب بترددات طولية وعرضية مماثلة للنوتات الموسيقية، إذ أن الذبذبات العرضية غالباً ما تتصل بالآلات الوترية، بينما ترتبط الطولية بآلات النفخ.
وقام العلماء بتسجيل تحركات الحلقات الإكليلية خلاف فترة من الزمن، ومن ثم جرى تحليلها عبر برنامج كمبيوتر متخصص بتحويل الموجات والذبذبات إلى نوتات موسيقية يمكن أن تستوعبها الأذن البشرية.
وجرى تحميل التسجيل على موقع "يوتيوب" بشكل يتيح الاستماع إلى الموسيقى الصادرة من حركة الشمس بالتزامن مع النظر إلى تحرك الطبقة الخارجية للشمس وألسنة اللهب المندلعة منها.
وقال عالم الفضاء روبيرتوس فون فاي سايبنبورغن، المشرف على البحث، إن الأهمية العلمية لتحليل حركة الحلقات الإكليلية (إلى جانب قيمتها الفنية) تتمثل في توفير فرصة أفضل لفهم المعادلات الفيزيائية بحركة الشمس وإعداد أنظمة قادرة على توقع حصول العواصف الشمسية.
ولفت فون فاي سايبنبورغن إلى ضرورة تطوير القدرة على توقع العواصف الشمسية، نظراً لتأثيراتها السلبية على الاتصالات في زمن باتت فيه الأجهزة الإلكترونية الوسيلة الأساسية للتواصل، علماً أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تتوقع وصول عواصف شمسية غير مسبوقة عام 2013.

هوية بنكية عبر طريقة مسح "عرق الإصبع"




قال بنك بولندا التعاوني"بي بي أس" إنه البنك الأول الذي يقوم بتركيب أجهزة الصراف الآلي "البيومترية" في أوروبا، مما يسمح للعملاء بسحب النقود ببساطة من خلال لمسة الإصبع. ويستخدم جهاز الصراف الآلي بالمسح الرقمي، الذي طرح في العاصمة البولندية وارسو، أحدث التكنولوجيا وهي "عرق الأصبع" وهو نظام توثيق طورته شركة هيتاشي اليابانية العملاقة.
وتقول الشركة، أنه يتم تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء، من خلال الإصبع، للكشف عن أوردة صغيرة تحت الجلد، كي تتطابق مع الأوردة التي تم تسجيلها سابقاً، للتحقق من هوية الفرد. كما قال بيتر جونز، رئيس قسم الأمن و الحلول لشركة هيتاشي في أوروبا، لـCNN "يمكننا الاعتماد على هذا الأسلوب أكثر من استخدام بصمات الأصابع." وأضاف قائلاً: "اختباراتنا تشير إلى أن احتمال الخطأ يقدر بواحد في المليون، وهذا المسح بنفس دقة مسح بصمة العين والذي ينظر إليه بوصفه الأسلوب الأكثر أماناً."
وعلى خلاف البصمات التي تترك أثراً من الممكن اتباعه ونسخه، فإن طريقة "عرق الأصبع" لا يمكن نسخها لأنها لا تترك آثرا، فالعروق متواجدة تحت الجلد." يشار إلى أنه رغم أنها المرة الأولى من نوعها في أوروبا، فقد تبنت مناطق أخرى من العالم هذا الصراف الآلي منذ عدة سنوات. ووفقاً لمحللي بيانات أعمال في بلومبيرج، أصبحت هذه التكنولوجيا شائعة، خاصة في اليابان، بعد تشريعات 2006 التي جعلت البنوك مسؤولة عن أي سرقات تتم من خلال بطاقات مصرفية مسروقة أو مزورة.
وقال جونز إن هناك الآن أكثر من 80 ألف جهاز في اليابان تستخدم هذه التكنولوجيا، كما يستخدم حالياً أكثر من 15 مليون عميل. وتنتشر هذه الأجهزة أيضاً، في بعض أجزاء آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، وقالت المحللة المصرفية ستيسا كوهين "هذه الأجهزة هي المفضلة لدا العمال الريفيين الذين يعيشون في المناطق النائية، والذين لم يعتادوا على حمل بطاقات البنوك." ورغم ذلك، فقد فشلت هذه التكنولوجيا بدخول  الأسواق المصرفية في العالم الغربي.

نظارة لترجمة المحادثات الفورية




أطلقت شركة NAC اليابانية للتكنولوجيا المتقدمة نظارة " تيلي سكوتر "، لترجمة المحادثات الفورية، و التي تتكون من سماعة رأس و مكبر للصور.
و صممت الشركة نظارة " تيلي سكوتر" لمساعدة فريق المبيعات، لتوفير المعلومات عن التاريخ الشرائي للعملاء، عبر إظهاره للشاري أثناء التفاوض مع العملاء، ثم طورت لتوفير الترجمة الفورية. ويتم التقاط الأصوات من خلال الميكرفون الموجود في سماعة الرأس، والتي يضخها لبرنامج الترجمة الذي يحول الأصوات لنصوص مكتوبة و يعيدها للسماعة، حيث يقرأ المستخدم شريط الترجمة على مكبر الصورة فيما يسمع الأصوات.
و ستطلق الشركة نظارة " تيلي سكوتر " في الأسواق اليابانية عام 2010، دون خدمة الترجمة التي سيتم تفعيلها عام 2011.

تلطيف حرارة الجو بالتقليل من استخدام مكيفات الهواء




قال باحث أميركي إن الطريقة المثلى لخفض الحرارة في الصيف تكون بالتقليل من استخدام مكيفات الهواء قدر الإمكان لا زيادتها. ورأى الباحث ستان كوكس ( 45 سنة) من سالينا بولاية كنساس ومؤلف كتاب " فقدان البرودة" إنه كلما كان استخدام مكيفات الهواء خلال الصيف أقل كلما كان ذلك مفيداً للبيئة ولصحة الناس بشكل عام.
وقال كوكس لصحيفة " نيويورك تايمز"  إن الأميركيين يستخدمون مكيفات التبريد بشكل متزايد بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجة الحرارة، لافتاً إلى أنه نتيجة لذلك " فإننا نعتمد أكثر على هذه الأجهزة التي تصدر عنها إنبعاثات مسببة للاحتباس الحراري وهو ما يجعل فصل الصيف أكثر سخونة". وأضاف "إنها حلقة تجعلك تتساءل: كم من الوقت سوف يستمر هذا الوضع؟".
ويرفض كوكس وزوجته بريتي غولاتي ( 42 سنة) استخدام مكيفات التبريد خلال الصيف حتى لو وصلت درجة الحرارة إلى تسعين درجة فهرنهايت( 38.8 مئوية)، ولذلك فهما يفتحان نوافذ المنزل ويستعينان بالمراوح ويرتديان ملابس خفيفة، ويوقفان تشغيل المولدات والأنوار غير الضرورية، ويجلسان تحت الأشجار في  الخارج وغير ذلك.
وقالت الزوجة بريتي إنه "من الضروري ارتداء الملابس الملائمة في الصيف"، مضيفة " طبعاً لن  ترتدي الملابس المصنوعة من البوليستر، إنك ستجد  نفسك قد تأقلمت على ذلك بسهولة"، وهو رأي شاطرها فيه زوجها بالقول  "إننا نشعر بالاسترخاء" بسبب ذلك. 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger | Printable Coupons